LARP Logo
Home About grants News Media Coverage Links Contact Us  

"LARP" عقدت مؤتمرها الرابع: التضامن مع لبنان الإصلاح والأمن والإستقرار

Elnashra website
الأحد 03 أيلول 2017

لفت رئيس "شراكة النهضة اللبنانية - الأميركية LARP" ، الدبلوماسي الأميركي السابق من أصل لبناني وليد معلوف، إلى أنّ "شراكة النهضة اللبنانية-الأميركية هي جسر بين مجتمع الأعمال في لبنان ونظيره في أميركا الشمالية والوسطى والجنوبية"، مشيراً إلى أنّ منذ تأسيسها، تسعى شراكة النهضة إلى تعزيز التواصل بين رجال الأعمال والنساء في لبنان والشركات الأميركية
اللبنانية في الأميركتين، وإلى تعريف الشعب اللبناني على قصص نجاح المغتربين في حقلي الأعمال والسياسة ".

وأوضح معلوف، خلال عقد الشراكة لمؤتمرها السنوي الرابع في 1 أيلول، تحت عنوان" التضامن مع لبنان- الإصلاح، الأمن والإستقرار"، أنّ "خلال مؤتمراتنا الثلاث الأخيرة، قدّمنا تبرّعات نقدية بأكثر من 160 ألف دولار أميركي لدعم قضايا جوهرية في القطاعين الخاص والعام، وقد أسّسنا شركة النهضة المسجّلة في وزارة الداخلية كمنظمة غير ربحيّة لتسهيل تنفيذ هذه الأهداف"، منوّهاً إلى أنّ "خلال هذا المؤتمر، سنناقش ثلاث أزمات تواجه لبنان، وهي أزمة النزوح السوري وانعكساتها على البنى التحتيّة في لبنان، وأزمتي النفايات والطاقة والمياه"، مؤكّداً أنّ "الحاجة ماسّة إلى إصلاح كامل يطال كلّ المؤسسات الدستورية"، لافتاً إلى أنّ "مجتمع الإغتراب يملك الخبرة والمعرفة والوسائل للمساعدة في تحقيق هذا الإنجاز في مجالات الإصلاح والأمن
والإستقرار ".

من جهته، شدّد القائم بأعمال السفارة الأميركية إدوارد وايت على "عمق العلاقات بين الشعبين اللبناني والاميركي"، مشيراً إلى أنّ "من أهداف "LARP" تعزيز قطاع الاعمال بين اللبنانيين
والأميركيين، وانّ الأميركيين يعتبرون لبنان شريكاً أساسيّاً ودعامة للديمقراطية والتعددية في المنطقة ".
بدوره، رأى ممثّل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، النائب باسم الشاب، أنّ "العلاقات اللبنانية الأميركية تقوم على ثلاثة مستويات سياسيّة وأمنيّة واقتصاديّة، والمؤتمر يتعاطى مع هذه العلاقات على مستوى إقتصادي وحضاري وانساني"، مركّزاً على أنّ "العلاقات اللبنانية - الأميركية تاريخيّة ومهمّة جدّاً، والعنصر الإقتصادي والحضاري والثقافي الّذي يتوجّه إليه هذا المؤتمر لا يجب أن يتأثّر لا بالمواقف السياسية ولا بأحوال المنطقة، هذا وضع تاريخي يجب المحافظة عليه لما فيه مصلحة لبنان قبل مصلحة أميركا"، مشدّداً على "أهميّة المساعدات الأميركية للجيش اللبناني الّتي مكّنته من الإستطلاع والمراقبة ليلاً ونهاراً، بالاضافة إلى تزويده بأسلحة فتاكة ودقيقة واستعملت بنجاح كبير وهذا ما لم يعطه الإعلام اللبناني حقّه في التغطية " ،

أمّا وزير النقل الأميركي السابق، راي لحود، فبيّن أنّ "المؤتمر يشكّل فرصة جيدة لإستمرار تعزيز العلاقات اللبنانية- الاميركية"، مشدّداً على "أهمية المواضيع الّتي يناقشها المؤتمر لاسيما موضوع النازحين السوريين الذي يرى اللبنانيون انه يحتاج إلى حلّ"، معتبراً أنّ "استقرار الوضع الحكومي في لبنان ووجود رئيس للجمهورية ورئيس للحكومة ومجلس نواب يعملون بالتنسيق في ما بينهم، يبعث رسالة إيجابيّة إلى أميركا بأنّنا نريد الإستمرار في الإستثمار في الجيش، وهكذا يستطيع هذا الجيش الإستمرار في محاربة تنظيم "داعش" وإبقاء البلد آمناً ".

 

http://www.elnashra.com/

Copyright